استضافت مؤسسة رؤى، يوم أمس، الدكتور كاوا أزيزي، الأكاديمي والخبير في الشؤون السياسية والإقليمية، في سيمنار وندوة فكرية نظمتها تحت عنوان “سوريا ما بعد الأسد… التحديات والأمان”، وذلك ضمن سلسلة فعاليات قسم السيمنار في المؤسسة.
وشهدت الندوة إقبالًا كبيرًا من الحضور الذين غصت بهم قاعة المؤسسة، حيث حضرها عدد كبير من الشخصيات الأكاديمية والعلمية، إلى جانب نخبة من المثقفين والمهتمين بالشأن الإقليمي. افتتح السيمنار بكلمة ترحيبية وحوار من السيد محمد زنكنه، الذي أشاد بأهمية الموضوع المطروح في ظل التحولات السياسية والاجتماعية التي تشهدها المنطقة.
محتوى السيمنار
ركز الدكتور كاوا أزيزي في ندوته الرئيسة على تحليل مستقبل سوريا في مرحلة ما بعد نظام الأسد، مسلطًا الضوء على التحديات الكبرى التي قد تواجهها البلاد، والتي شملت:
- إعادة الإعمار والبنية التحتية.
- المصالحة الوطنية وتجاوز الانقسامات المجتمعية.
- مخاطر الإرهاب والتطرف في ظل الفراغ الأمني المحتمل.
- الأبعاد الإقليمية والدولية للصراع السوري، بما في ذلك تأثير القوى الكبرى والجوار الإقليمي.
كما تناول أزيزي فرص تحقيق الأمان والاستقرار، مشددًا على أهمية تعزيز دور المجتمع المدني، ودعم العملية الديمقراطية، وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس الشفافية والعدالة.
تفاعل الحضور
تميز السيمنار بمستوى عالٍ من التفاعل بين المحاضر والحضور، حيث خُصص وقت لفتح باب النقاش وتلقي المداخلات والأسئلة. وطرح المشاركون تساؤلات متنوعة حول دور المجتمع الدولي في المرحلة الانتقالية، وآليات تحقيق المصالحة الوطنية،
ختام الندوة
اختُتم السيمنار بتقديم شهادة شكر وتقدير للدكتور كاوا أزيزي، من قبل رئيس المؤسسة الدكتور سعد الهموندي، تعبيرًا عن شكر وتقدير مؤسسة رؤى لمساهمته القيمة في تعزيز الفهم السياسي والإقليمي. كما أكدت المؤسسة على التزامها بتنظيم المزيد من الفعاليات الفكرية التي تسهم في إغناء النقاش حول قضايا المنطقة.
مؤسسة رؤى منصة للحوار والتفكير
تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنظمها مؤسسة رؤى، التي تهدف إلى تعزيز الحوار البناء حول القضايا الراهنة وإيجاد الحلول للتحديات الإقليمية والدولية.