#د_بكر_الحياني
يمكن الإشارة إلى أن هناك خارطة طريق للإصلاح في إقليم كوردستان تحدد أهم المجالات للتنمية السياحية المستدامة، والناجحة في الإقليم كما يمكن الإشارة إلى أن الاقتصاد الريعي الذي يتميز به إقليم كوردستان قد دفع صنّاع السياسة فيه إلى التفكير في المكاسب السياسية القصيرة الأمد، وغذى نظامًا قائمًا على ذلك.
تتميز الصناعات الرئيسية في إقليم كوردستان بالاقتصاد الريعي حيث تهيمن صناعة النفط، والزراعة، والسياحة على اقتصاد الإقليم، وتصنف وزارة الصناعة والتجارة في حكومة إقليم كوردستان المعامل إلى عشرة أصناف، وهي الصناعات الإنشائية، الكيميائية، والإسمنت، والألبان، والأغذية، والأثاث، والورق، والنسيج، والجلود، والمعادن. ويسعى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى تنشيط السياحة في إقليم كوردستان، وتحديد أهم المجالات للتنمية السياحية المستدامة، والناجحة في الإقليم.
الخطط الحالية لتطوير الاقتصاد في إقليم كوردستان نحو اقتصاد مستدام ومتنوع:
يشهد إقليم كوردستان العراق جهودًا جادة لتعزيز تطوير اقتصاده، وتحقيق النمو المستدام، وتُعَدّ هذه الجهود جزءًا أساسيًا من إستراتيجيات الإقليم لتجاوز التحديات الاقتصادية، والاجتماعية، وتحقيق التنمية، والاستقرار، ومن بين هذه الجهود نجد مجموعة من الخطط الحالية التي تهدف إلى تطوير الاقتصاد في إقليم كوردستان، أهمها:
1- خطة التنمية الإستراتيجية لإقليم كوردستان2015-2019:
تُعَدّ هذه الخطة واحدة من الأدوات الرئيسية التي تمثل الإطار لتنمية الاقتصاد في الإقليم حيث تم تبنيها لتحقيق مجموعة واسعة من الأهداف الإستراتيجية لتطوير القطاعات الاقتصادية، والاجتماعية، فمن خلال التركيز على التنويع الاقتصادي، وتعزيز فرص الاستثمار، وتحسين بيئة الأعمال تسعى هذه الخطة إلى تعزيز الاقتصاد، وخلق فرص عمل جديدة.
2- خارطة طريق الإصلاح للتنمية السياحية المستدامة:
من أجل استثمار إمكانيات السياحة الكبيرة في الإقليم، تم وضع خارطة طريق لتحقيق التنمية السياحية المستدامة، والناجحة، وتتضمن هذه الخارطة الإصلاحات، والتحسينات التي يجب تنفيذها في مجال السياحة بما في ذلك تحسين البنية التحتية، وتطوير الوجهات السياحية، وتعزيز الترويج، والتسويق.
3- مشروع قانون الميزانية الاتحادية لعام 2023:
يأتي هذا المشروع كجزء من الجهود الوطنية لتطوير الاقتصاد في الإقليم يهدف المشروع إلى تخصيص موارد مالية لتطوير مختلف القطاعات بما في ذلك الصناعة، والزراعة، والبنية التحتية، وتهدف هذه الخطة إلى تعزيز الاستثمارات، وتحقيق نمو مستدام في الإقليم.
4- خطة الاستثمار الطويلة الأمد:
أعلنت حكومة إقليم كوردستان في عام (2020م) عن خطة استثمارية طويلة الأمد تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية، وتنويع مصادر الدخل، وتتضمن هذه الخطة مشاريع متنوعة تشمل البنية التحتية، والصناعة، والسياحة، والتكنولوجيا.
5- تقرير مجموعة البنك الدولي:
تقدم مجموعة البنك الدولي تقريرًا يقترح سلسلة من الإصلاحات لمساعدة إقليم كوردستان العراق على التغلب على التحديات الاقتصادية، وتشمل هذه الإصلاحات تعزيز الشفافية، وتحسين بيئة الأعمال، وتعزيز التعليم والتدريب، وتنويع المصادر الاقتصادية.
تُعد هذه الخطط، والإستراتيجيات مؤشرات واضحة على التزام إقليم كوردستان بتطوير اقتصاده، وتحقيق التنمية المستدامة، ومن خلال تنفيذ هذه الخطط يمكن للإقليم تحقيق تحول اقتصادي ملموس، وخلق فرص جديدة للمواطنين، وزيادة دوره على الساحة الاقتصادية الوطنية، والإقليمية.
الصناعات الإنشائية في إقليم كوردستان محور البناء والتطور المستدام:
تعد الصناعات الإنشائية من القطاعات الحيوية التي تلعب دورًا أساسيًا في تطوير، وتقدم الاقتصاد في إقليم كوردستان العراقي. هذه الصناعات تشمل مجموعة واسعة من الأنشطة المتعلقة ببناء البنية التحتية، وتطوير المشاريع الحضرية مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز التنمية المستدامة، ورفع جودة الحياة للمواطنين.
أنواع الأنشطة الإنشائية:
تتضمن الصناعات الإنشائية في إقليم كوردستان مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية، وتلبية احتياجات المجتمع، من هذه الأنشطة:
1-بناء الطرق، والجسور: تحظى هذه الأنشطة بأهمية كبيرة لتحسين، وتطوير شبكة النقل، وتيسير حركة البضائع، والأفراد كما أن الاستثمار في بناء، وصيانة الطرق، والجسور يعزز التواصل السلس، ويساهم في تنمية مستدامة.
2- البناء، والتطوير الحضري: تعمل هذه الأنشطة على تحسين البيئة الحضرية، وتطوير المدن، والمناطق السكنية من خلال بناء المباني، وتطوير المرافق العامة.
3- الأرصفة الحجرية للطرق: تلعب الأرصفة الحجرية دورًا مهمًا في تأمين الطرق ، وتحسين سلامة المركبات، والمشاة مما يسهم في تحسين تجربة النقل.
4- بناء الطوب الطيني: يمثل بناء الطوب الطيني جزءًا من الصناعات التقليدية التي تساهم في توفير مواد البناء، وتعزيز الهوية المحلية للمشاريع الإنشائية.
5- الإرشاد السياحي: تعزز هذه الأنشطة القطاع السياحي من خلال تقديم خدمات إرشادية متخصصة للزوار مما يساهم في تحسين تجربة السياحة، وجذب المزيد من الزوار.
الأهمية الاقتصادية والتنموية:
تعد الصناعات الإنشائية جزءًا أساسيًا من الاقتصاد الإقليمي حيث تسهم بشكل كبير في تحسين البنية التحتية، وتطوير المشاريع الحضرية، والسياحية على الرغم من أن صناعة النفط، والزراعة تهيمن على اقتصاد الإقليم، إلا أن الصناعات الإنشائية تشهد تزايدًا في عدد المشاريع المتنوعة التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي.
تطلعات الحكومة والتنمية المستدامة:
تُعَدّ الحكومة في إقليم كوردستان من أبرز الداعمين لتنشيط الصناعات المختلفة في الإقليم، فمن خلال تصنيف وزارة الصناعة، والتجارة للمعامل إلى عشرة أصناف مختلفة بما في ذلك الصناعات الإنشائية تُظهر الحكومة التزامها بإيجاد البيئة الملائمة لتطوير هذه الصناعات، وزيادة مساهمتها في الاقتصاد.
المستقبل المشرق:
تشهد الصناعات الإنشائية في إقليم كوردستان توسعًا، ونموًا مستدامًا في ظل زيادة عدد المشاريع المتنوعة، ومن خلال تحقيق التوازن بين الاقتصاد الريعي، وتعزيز الصناعات المختلفة، يمكن للإقليم أن يشهد تحسنًا في بنيته التحتية، وتوفير فرص عمل مستدامة، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المستقبل.
شركات رائدة تعزز من ديناميات الاقتصاد في إقليم كوردستان:
تعد إقليم كوردستان الاقتصادي موطنًا للعديد من الشركات الرائدة التي تسهم بشكل كبير في تنمية الاقتصاد المحلي، وزيادة تأثيره على الساحة الإقليمية، والدولية هذه الشركات تمثل رموزًا للتميز، والابتكار في مجموعة متنوعة من الصناعات، وتلعب دورًا حيويًا في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز فرص العمل، والازدهار.
1- شركة الصافي دانون:
تعد شركة الصافي دانون واحدة من أبرز الشركات في صناعة المنتجات الغذائية في إقليم كوردستان، وبالعراق بشكل عام، كما تُعَدّ منتجاتها محط اهتمام كثيرين، وتحظى بشعبية واسعة بفضل جودتها، ومعاييرها العالية، ومن خلال توفير منتجات غذائية ذات قيمة غذائية عالية تسهم شركة الصافي دانون في تحسين الصحة، والجودة المعيشية للمجتمع.
2- دانة غاز:
تُمثل شركة دانة غاز نموذجًا رائدًا في قطاع الغاز، وهي شركة إماراتية تعمل على تطوير، واستكشاف مصادر الغاز الطبيعي، وتجسد دانة غاز شراكة ناجحة بين الشركات الوطنية، والدولية، وهي تؤدي دورًا مهمًا في توفير الطاقة النظيفة، والمستدامة، وتلبية احتياجات السوق.
الشركات الرائدة إلهام للابتكار والتميز:
إلى جانب هاتين الشركتين يوجد العديد من الشركات الأخرى التي تشكل أعمدة أساسية في الاقتصاد المحلي، والإقليمي، وتمثل هذه الشركات محفزات للابتكار، والتطوير في مجموعة متنوعة من القطاعات، مثل الصناعة، والتكنولوجيا، والسياحة، والخدمات المالية، وغيرها، وتعكس هذه الشركات التزامًا قويًا بتحقيق النجاح، والمساهمة في تعزيز الاقتصاد، وتحسين مستوى الحياة.
الاستدامة والتوسع:
توفير بيئة ملائمة لتنمية هذه الشركات الرائدة، وتمكينها من مواصلة التوسع، والابتكار يعد أمرًا حيويًا لاستدامة الاقتصاد في إقليم كوردستان، ومن خلال توفير التسهيلات، والدعم للشركات المحلية، والدولية يمكن تعزيز البيئة الاستثمارية، وجذب المزيد من الاستثمارات مما يسهم في تعزيز النمو، وتحقيق فوائد اقتصادية، واجتماعية أكبر للمجتمع.
تحديات الصناعات الإنشائية في إقليم كوردستان (مواجهة الصعوبات بالحلول):
تعد الصناعات الإنشائية في إقليم كوردستان عاملًا حاسمًا في تحقيق التنمية الشاملة، وتعزيز الاقتصاد المحلي إلا أنها تواجه مجموعة من التحديات التي تلقي بظلالها على نموها، واستدامتها، ومن بين هذه التحديات نستطيع تسليط الضوء على نقاط عديدة تحتاج إلى التفكير، والعمل الجاد لمعالجتها، وتجاوزها.
1-نقص الاستثمارات والتمويل:
إحدى أبرز التحديات التي تواجه الصناعات الإنشائية في الإقليم هو نقص التمويل، والاستثمارات اللازمة لتطويرها حيث يتطلب تنمية هذه الصناعات تخصيص موارد مالية كبيرة لتمويل مشاريع البنية التحتية، وتطوير المنشآت، وهذا يتطلب تعاون القطاع الخاص، والحكومة لضمان توفير التمويل الكافي.
2- قلة الخبرة والمهارات الفنية:
تعد قلة الخبرة، والمهارات الفنية للعمال في الصناعات الإنشائية تحديًا يؤثر على جودة الأعمال، ويزيد من تكاليف الإنشاءات، ولتجاوز هذا التحدي يجب توفير برامج تدريبية متخصصة تساهم في تطوير مهارات العمال، ورفع مستوى خبرتهم مما ينعكس إيجابيًا على جودة الأعمال المنجزة.
3- نقص البنية التحتية:
عدم وجود بنية تحتية كافية لدعم الصناعات الإنشائية يعد تحديًا مهمًا يحتاج إلى تعزيزه، وتوفير البنية التحتية المناسبة، مثل الطرق، والجسور، والمرافق العامة يلعب دورًا حاسمًا في تسهيل عمليات الإنشاء، وتحسين الوصولية، وتوفير الظروف الملائمة للنمو الاقتصادي.
4- الاعتماد الكبير على الاقتصاد الريعي:
اعتماد الاقتصاد الإقليمي بشكل كبير على صناعة النفط يجعله عرضة لتقلبات أسعار النفط، وتغيرات الأوضاع السياسية، وهذا التحدي يشدد على أهمية التنويع (diversification) الاقتصادي، وتطوير صناعات أخرى تساهم في تقليل التبعية المفرطة لصناعة النفط.
5- الاضطرابات الأمنية والسياسية:
تشهد المنطقة تحديات أمنية، وسياسية تؤثر على الاستقرار الاقتصادي في الإقليم، فالاضطرابات الأمنية، والتوترات السياسية تخلق بيئة عدم التيقن، والقلق بين المستثمرين، والعاملين مما يضعف من معنويات الاستثمار، ويقيد الفرص الاقتصادية.
التغلب على التحديات:
تجاوز هذه التحديات يتطلب تعاونًا شاملًا بين الحكومة، والقطاع الخاص، والمؤسسات التعليمية، والمجتمع المدني كما يجب تطوير إستراتيجيات متكاملة تستهدف تعزيز التمويل، وتطوير المهارات، وتوفير البنية التحتية بالإضافة إلى تعزيز التنويع الاقتصادي، وتحسين الأمن، والاستقرار السياسي، وبتنفيذ هذه الإجراءات يمكن تجاوز التحديات، وبناء اقتصاد قوي، ومستدام في إقليم كوردستان.
الجهود الحكومية لتطوير الصناعات الإنشائية في إقليم كوردستان (الطريق نحو التحسين والازدهار)
تضطلع الحكومة في إقليم كوردستان بدور حاسم في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الاقتصاد من خلال تعزيز، وتنمية الصناعات الإنشائية، وهذا من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات الإستراتيجية التي تهدف إلى تحسين الوضع الحالي لهذه الصناعات المهمة.
1- زيادة الاستثمارات والتمويل:
من أبرز الإجراءات التي تتخذها الحكومة هي زيادة حجم الاستثمارات، وتوفير التمويل اللازم لتطوير الصناعات الإنشائية، ومن خلال التعاون مع القطاع الخاص، وتوجيه الاستثمارات نحو مشاريع البنية التحتية، والإنشاءات يمكن تحقيق نمو مستدام، وتوفير فرص عمل جديدة.
2- توفير التدريب والتعليم المهني:
تدرك الحكومة أهمية توفير التدريب، والتعليم المهني للعمال في الصناعات الإنشائية، وعن طريق برامج تدريبية متخصصة يمكن تطوير مهارات العمال، وتحسين كفاءتهم في أعمال الإنشاءات مما ينعكس إيجابيًا على جودة المشاريع، ويزيد من إنتاجيتها.
3- تطوير البنية التحتية:
يُعَدّ تحسين البنية التحتية أحد الأمور الرئيسية التي تعمل الحكومة على تحقيقها، فمن خلال الاستثمار في تطوير الطرق، والجسور، والمرافق العامة كما أسلفنا يمكن إيجاد الظروف الملائمة لعمليات الإنشاءات، وتسهيل وصولية المناطق المختلفة.
4- تنويع الاقتصاد وتحريره:
تشجع الحكومة على تنويع الاقتصاد، وتحريره من الاعتماد الكبير على صناعة النفط، ويتم هذا من خلال تشجيع الاستثمار في صناعات أخرى مثل الصناعات التحويلية، والزراعة، والسياحة يمكن تقليل التبعية المفرطة لصناعة النفط، وتعزيز الاستدامة الاقتصادية.
5- تحسين الأمن والاستقرار السياسي:
تدرك الحكومة أهمية تحسين الأمن، والاستقرار السياسي في تعزيز مناخ الاستثمار، والتنمية من خلال الجهود المستمرة لتعزيز الأمن، والاستقرار في المنطقة يمكن جذب المزيد من الاستثمارات، وتعزيز الثقة بين المستثمرين، والعاملين.
تجاوز التحديات نحو مستقبل واعد:
تعكف الحكومة في إقليم كوردستان على تحقيق تطوير مستدام، ونجاح للصناعات الإنشائية من خلال تنفيذ هذه الإجراءات الإستراتيجية، ومن خلال تكامل هذه الجهود، وتعاون مشترك، يمكن تجاوز التحديات الماثلة أمام تطوير الصناعات الإنشائية، وبناء اقتصاد متنوع، وقوي في إقليم كوردستان.
(الاستثمارات مستقبلية:( تحويل الفرص إلى واقع في إقليم كوردستان الاقتصادي
يتيح إقليم كوردستان الاقتصادي مجموعة متنوعة من الفرص الاستثمارية تمثل محورًا أساسيًا في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز قاعدة الاقتصاد المحلي حيث يقدم الإقليم بيئة استثمارية مشجعة، ومتطورة تجذب المستثمرين المحليين، والدوليين على حدٍ سواء، وتشمل هذه الفرص ما يأتي:
1- الاستثمار في القطاع السياحي:
تأتي صناعة السياحة في صدارة الفرص الاستثمارية في إقليم كوردستان، ويتمتع الإقليم بمواقع سياحية متنوعة بدءًا من المناظر الطبيعية الخلابة إلى المواقع التاريخية، والثقافية الغنية كما تتوجه الجهود نحو تطوير البنى التحتية السياحية، وتقديم خدمات متميزة لجذب المزيد من الزوار.
2-الاستثمار في القطاع الزراعي:
تمتاز أراضي إقليم كوردستان بموارد زراعية غنية، ومناخ ملائم للزراعة، ويتاح هناك الفرصة للاستثمار في مجموعة متنوعة من المحاصيل، والثروات الحيوانية، ومن خلال تحسين تقنيات الإنتاج، والتسويق يمكن تحقيق تعزيز الإنتاج الزراعي، وتحقيق تنوع اقتصادي.
3- الاستثمار في القطاع النفطي:
تعد صناعة النفط واحدة من أهم القطاعات الاقتصادية في الإقليم حيث يحتوي إقليم كوردستان على احتياطيات نفطية كبيرة، ومن ثم تتيح هذه الفرصة للمستثمرين للمشاركة في تطوير، واستغلال هذه الموارد، وتحقيق عائدات مهمة.
4- الاستثمار في القطاع الصناعي:
توفر المناطق الصناعية، والمناطق الحرة في الإقليم بيئة مناسبة للاستثمار في الصناعات التحويلية، والإنتاجية، ويمكن تطوير مجموعة متنوعة من الصناعات مثل الصناعات الغذائية، والمعادن، والمنتجات الكيميائية.
5- الاستثمار في القطاع التكنولوجي:
يُعَدّ قطاع التكنولوجيا محورًا مهمًا في تطوير الاقتصاد الإقليمي، وتسعى الحكومة لتعزيز الابتكار، وتطوير الصناعات التكنولوجية، وذلك من خلال توفير بيئة تشجيعية للشركات الناشئة، والمبتكرة.
تمثل الفرص الاستثمارية في إقليم كوردستان الاقتصادي ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وتحويله إلى مركز اقتصادي قوي، ومتنوع، ومن خلال استثمار هذه القطاعات المتعددة يمكن تحقيق تنوع اقتصادي، وزيادة الفرص الوظيفية، وتحسين مستوى الحياة في المنطقة مع تعزيز مكانة إقليم كوردستان على الساحة الاقتصادية الوطنية، والإقليمية.