طالب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، شاخوان عبد الله، يوم الثلاثاء، رئيس الحكومة الاتحادية محمد شياع السوداني بالكشف عن الجهات التي “تعاقب” موظفي إقليم كوردستان، مؤكداً أن ما تمارسه بعض الجهات في بغداد تجاههم سياسة لا يقبله النواب الكورد ولا حكومة الإقليم ولا السياسيين الكورد.
وجاءت تصريحات عبد الله خلال مؤتمر صحفي عقده ببغداد، بشأن صرف رواتب موظفي الإقليم لشهر شباط/ فبراير الماضي من قبل وزارة المالية الاتحادية، مؤكداً أن “المالية الاتحادية تقوم في نهاية كل شهر بإيراد الذرائع والحجج من أجل تأخير صرف رواتب موظفي الإقليم وتطالب دوماً بمعلومات جديدة في وقت تقوم فيه وزارة المالية والاقتصاد في حكومة كوردستان بتزويدها بجميع المعلومات اللازمة”.
وأضاف أن “ما تقوم به وزيرة المالية طيف سامي وعدد آخر من الأشخاص في بغداد تجاه موظفي إقليم كوردستان، سياسة متبعة ولن تستمر بهذا الشكل”، لافتاً إلى أنه “لا حكومة الإقليم ولا النواب الكورد ولا السياسيين الكورد يقبلون باستمرار هذه السياسة”.
وتساءل عبد الله “ما هو موقف رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بشأن عدم صرف رواتب موظفي الإقليم؟ أنا تحدثت معه، وكنت عنده أول أمس فقال إنه سيرسل الرواتب، ولكن عليه أن يكون هو أيضاً أكثر وضوحاً معنا تجاه هذا الموضوع، لأن هذه القرارات لا يتم اتخاذها من قبل وزيرة المالية طيف سامي فقط فهي موظفة، وكثيراً ما تقول، يجب أن يزودني رئيس الوزراء بالتعليمات”.