صرّح السياسي الكوردي، هوشيار زيباري، في تغريدة على منصة “إكس”، بأن حركة الاعتصام التي نُظّمت مؤخراً في السليمانية تحمل طابعاً سياسياً بامتياز.
وأشار زيباري إلى أن من الأجدر بالمعتصمين نقل خيامهم واعتصاماتهم وإضرابهم عن الطعام إلى ساحة التحرير أو شارع الإمام القاسم أمام وزارة المالية في بغداد، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية بانتظام، خاصة وأن حكومة إقليم كوردستان قد حسمت الأمر مع الحكومة الاتحادية
في السياق ذاته، أصدرت وزارة داخلية إقليم كوردستان بيانًا بشأن تجمع عدد من الموظفين في السليمانية خلال الأيام الماضية، مؤكدة أن المطالب المشروعة للموظفين وشرائح المجتمع في الإقليم كانت دائمًا ضمن أولويات حكومة إقليم كوردستان.
وأشارت الوزارة إلى أن هناك تنسيقًا مستمرًا مع الحكومة الفيدرالية في بغداد لحل القضايا العالقة، وقد تحقق تقدم ملحوظ في هذا الشأن.
وحذرت الوزارة من أن بعض الجهات الداخلية والخارجية، من بينها حزب العمال الكوردستاني، تسعى لاستغلال هذه المطالب لأغراض مشبوهة تهدف إلى زعزعة الأمن في مناطق الإقليم.
وأكدت أن الحق في التظاهر مكفول، ولكن أي محاولة للإخلال بالأمن خارج إطار القوانين والتعليمات سيتم منعها بشكل صارم.