Close Menu
مؤسسة رؤى

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    الملف الفصائلي يهدد جهود بناء الجيش السوري الجديد

    2025-05-19

    «قمة بغداد»: إنقاذ غزة… واستقرار سوريا

    2025-05-18

    القمة العربية تنطلق في بغداد وهذه أبرز ملفاتها

    2025-05-16
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, مايو 19, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مؤسسة رؤى
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • الأخبار
    • الإصدارات
    • مقال ورأي
      • دراسات و أبحاث
      • مقالات
      • الوثائق
      • استشراف المستقبل
    • ندوات وسينمارات
    • التدريب والتطوير
    • عن المؤسسة
    مؤسسة رؤى
    أنت الآن تتصفح:Home » بغداد تستبدل مساحاتها الخضراء بأبراج خرسانية
    الأخبار

    بغداد تستبدل مساحاتها الخضراء بأبراج خرسانية

    Editor AdminEditor Admin2023-01-31لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب
    This picture taken on December 16, 2022 shows a view of unfinished apartment buildings at a housing complex in Iraq's capital Baghdad. - In oil-rich but corruption plagued Iraq, real estate has become a popular way to launder money, including stolen public funds. Compounded by housing planning failures and an increasing demand, it has pushed prices in the capital Baghdad rapidly out of reach for many ordinary Iraqis. Iraq's banking system remains underdeveloped: only one in five have bank accounts, according to the World Bank. (Photo by AHMAD AL-RUBAYE / AFP)
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب Copy Link

    #مؤسسة_رؤى_للدراسات

    فق ما جاء في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، فقد بدأت العاصمة بغداد تشهد حركة عمرانية حثيثة تستبدل البساتين والحدائق الخضراء بأبراج خرسانية تتجاهل تغيرات المناخ، فضلا عن أن أسعار وحداتها السكنية باهظة لا تتحملها الطبقة الوسطى، ويتسارع هذا التوسع من دون اعتبار للمخاطر البيئية الأخرى، ومنها الزلازل التي تهدد سلامة آلاف الأشخاص، وفقا لخبراء

    وتعد منطقة الدورة على الأطراف الجنوبية للعاصمة بغداد شاهدة على حجم التغيير الهائل الذي يشهده العراق على حساب المساحات الخضراء التي تعتبر متنفسا لمدينة من أكثر مدن العالم سخونة، وفقا للصحيفة.

    في السابق، كانت هذه المنطقة مشهورة ببساتينها على جانبي نهر دجلة الذي تحاذيه، لكن هذه البساتين تحولت بشكل متزايد إلى عمارات خرسانية شاهقة.

    ويقول الخبير البيئي مازن حميد إن “بغداد تعاني أساسا من قلة المساحات الخضراء”، مضيفا ن “التخطيط الأصلي للعاصمة شمل مناطق خضراء، ومناطق مخصصة للزراعة تحيط بها للحفاظ على نسبة من الاخضرار مرافقة للمدينة”.

    ويضيف حميد، وهو مهندس زراعي وناشط في مجال البيئة إن “المناطق الزراعية وزعت بشكل غير رسمي لبناء منازل، وأسهم نقص مياه السقي بدمار ما تبقى من البساتين وتوزيع أراضيها أيضا، إلى أن أصبحت بغداد جرداء أكثر فأكثر”.

    ويشير تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية إلى إنه تمت التضحية بالبساتين والحدائق في بغداد لصالح “بناء غير منظم على مدى العقد الماضي”، ما قلل من المساحات الخضراء التي تساعد في تخفيف ارتفاع درجات الحرارة في واحدة من أكثر المدن حرارة في العالم.

    ويقول مهندس المساحة، وهي الدائرة المختصة بتخطيط المدن، في أمانة بغداد، محمد العتابي، إن التجاوزات على الخرائط بدأت من المنازل وامتدت إلى المناطق، ثم انتشرت لتغطي المدينة كاملة.

    ويضيف العتابي أن “الخرائط الأساسية توجب على كل منزل امتلاك مساحة خضراء، وتضع مساحات خضراء في المناطق السكنية على شكل تشجير ومساحات للعب، وكذلك في المدارس”، بينما يخطط لبناء منتزهات كبيرة بين المناطق وبين بعضها البعض”.

    ويعترف العتابي بأن المجمعات السكنية تمثل مشكلة، لكنها أيضا “قد تكون حلا لأزمة السكن والتوسع غير المدروس وغير المخطط له في المساكن”.

    وقالت مريم فيصل، المحاضرة في كلية الفارابي في بغداد لصحيفة نيويورك تايمز “نفقد تدريجيا الرئتين الحيتين في مدينتنا”، مشيرة إلى أن انخفاض المساحات الخضراء في العاصمة خلال العقدين الماضيين إلى حوالي 12 في المئة من أكثر من 28 في المئة.

    وتضيف: “عندما تمشي الآن في بغداد، ستجد العديد من المناطق التي ليس بها شجرة واحدة، خاصة في المناطق الأحدث… في العديد من مشاريع الإسكان الآن عندما تفتح باب الشرفة الخاص بك، تجد شرفة أخرى أمامك”.

    وتعتبر بغداد من أكثر المدن سخونة في العالم، بدرجات حرارة تصل إلى 50 درجة أحيانا في الصيف ومعدلات جفاف عالية.

    وتضيف زيادة التلوث المرتبطة بالسيارات ومولدات الكهرباء إلى مشاكل المدينة.

    وتقول صحيفة نيويورك تايمز إنه مع تزايد حالات الجفاف وزيادة عدد السكان، بات العراق أكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ.

    ويقول أستاذ الجيولوجيا في جامعة سومر في محافظة ذي قار، والمختص بالزلازل، د. علي رمثان، إن “النشاط الزلزالي في العراق في ارتفاع كبير”.

    ويعني هذا أن المجمعات السكنية، التي تبنى وفقا لمعدلات الزلازل المنخفضة التي عرف بها العراق قد لا تكون مناسبة أو آمنة.

    ويضيف رمثان أن “هناك زيادة في النشاط في الصفيحة الجيولوجية العربية، وهذا شيء يحدث كل فترة زمنية”.

    ويقول “في كل دولة في العالم بمجرد أن تبدأ الهزات الأرضية بالظهور يؤخذ بنظر الاعتبار أثناء بناء المجمعات السكنية شيء يعرف بالكود الزلزالي”.

    والكود الزلزالي هو عبارة عن دراسات معمقة لوضع معايير زلزالية للبلد، وعلى ضوء هذا الكود “لا يتم بناء أي شيء بدون الخضوع لمعايير واشتراطات الكود الزلزالي اعتمادا على معامل خطورة المنطقة”.

    ويقول رمثان إن “الكود الزلزالي الموجود حاليا في العراق غير دقيق ويتم تجاهله بشكل كبير من قبل السلطات”.

    وسجلت المراكز العلمية العراقية، وفقا لرمثان، أكثر من ألف هزة أرضية خلال السنوات العشر الماضية في المنطقة السهلية العراقية، وهو رقم مرشح للازدياد.

    ويقول رمثان إنه “في حالة تعرض العراق لهزة أرضية كبيرة، فقد تودي هذه المجمعات السكنية بأرواح آلاف من الناس، لأنها غير مبنية وفقا للدراسات والمعايير الزلزالية الحديثة”.

    الأسعار لا تزال مرتفعة

    وفي بلد يتراوح فيه متوسط دخل الفرد بين 400 إلى 500 دولار في الشهر، بحسب مسح نشر في 2022 لمنظمة العمل الدولية بالتعاون مع السلطات العراقية، تبلغ أسعار العقارات السكنية في بغداد بين ألفي دولار للمتر الواحد و8 آلاف أو أكثر، حتى مع زيادة عدد المجمعات السكنية التي تملأ إعلاناتها شوارع العاصمة.

    وتزامن الاستثمار في العراق مع الاستقرار الأمني النسبي في العاصمة بغداد، بعد أن كان المستثمرون العراقيون يتوجهون نحو تركيا وإقليم كردستان لشراء العقارات.

    موافقة حكومية

    وتشير نيويورك تايمز إلى أنه في حين أن بعض عمليات إزالة المساحات الخضراء غير قانونية أو حصلت على تصاريح بناء احتيالية، فقد تم تنفيذ المشاريع الكبرى التي أدت إلى تدمير آلاف الأفدنة من البساتين بموافقة السلطات الحكومية المحلية.

    وقالت آنا سواف، مديرة موئل الأمم المتحدة في العراق (برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية) إن بعض المساحات الخضراء التي تختفي تُعزا إلى قانون الاستثمار لعام 2006 الذي شجع على خصخصة الأراضي المملوكة للحكومة لبناء مراكز تسوق ومجتمعات سكنية بمحاطة بأسوار.

    وقالت إن الحدائق التي تم بناؤها غالبا ما تقتصر على السكان أو أولئك الذين يمكنهم دفع رسوم الدخول.

    ويقوم مفتشو البلديات بشكل روتيني بالتحقيق في تقارير عن تدمير أشجار النخيل بشكل غير قانوني للسماح للمالكين بالبناء على الأرض، لكن الدوريات، حتى المدعومة من قبل قوات وزارة الداخلية، لا تستطيع أن توقفها.

    ويشير التقرير إلى تدمير بعض البساتين لبناء أحد أكبر مراكز التسوق في الشرق الأوسط، “العراق مول” الذي يتوقع افتتاحه العام المقبل ويستضيف كبرى الماركات العالمية ودور السينما.

    وقال غيث قاسم رئيس بنك نور العراقي الإسلامي، الذي يمتلك 37 في المئة من شركة جوهرة دجلة الاستثمارية للمركز، إن مجموعته حصلت على ترخيص من هيئة الاستثمار في بغداد للبناء على أرض كانت مملوكة للدولة.

    وأضاف: “الأراضي الزراعية ماتت الآن… الكثافة السكانية في بغداد الآن مرتفعة للغاية، وأنت ترى بغداد تتوسع وتحولت العديد من الأراضي الزراعية إلى أراضي سكنية أو تجارية”.

    ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أن المول هو من المواقع المميزة على نهر دجلة ويعد من أضخم المشاريع التجارية في العراق.

    غسل الأموال

    وتشير الصحيفة أيضا إلى أن الاستثمار العقاري في بغداد بات أداة رئيسية لغسيل الأموال في العراق، بحسب الحكومة العراقية ومسؤولين محليين.

    وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت في نوفمبر الماضي أنه تم اكتشاف سرقة 2.5 مليار دولار من الأموال العامة في عملية احتيال ضريبية. وقال رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، إن جزءا كبيرا من العائدات تم تحويله إلى مشاريع عقارية مرموقة في بغداد.

    السابقمجلة بنيوزويك الأمريكية مخاطر جديدة سيشهدها عام 2023
    التالي كيف يتعامل الأهل مع تأخر علامات بلوغ الأبناء؟
    Editor Admin

    المقالات ذات الصلة

    «قمة بغداد»: إنقاذ غزة… واستقرار سوريا

    2025-05-18

    القمة العربية تنطلق في بغداد وهذه أبرز ملفاتها

    2025-05-16

    من دون بوتين… روسيا تكشف عن تشكيلة وفدها لمحادثات إسطنبول

    2025-05-15
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    الأخيرة

    الملف العراقي

    2023-07-15

    مجلة رؤى المستقبل العدد6

    2023-07-15

    مسرور البارزاني حكومة اقوال وافعال

    2023-07-23

    ندوة بعنوان: المستجدات السياسية على الساحة السورية

    2025-04-09
    أخبار خاصة
    مقال ورأي 2025-05-19

    الملف الفصائلي يهدد جهود بناء الجيش السوري الجديد

    بعد مرور نحو 6 أشهر من إسقاط النظام السوري وتفكيك المنظومة العسكرية والأمنية للبلاد، تحاول…

    «قمة بغداد»: إنقاذ غزة… واستقرار سوريا

    2025-05-18

    القمة العربية تنطلق في بغداد وهذه أبرز ملفاتها

    2025-05-16
    إتبعنا
    • Facebook
    • Twitter
    • Instagram
    • LinkedIn
    الأكثر قراءة
    الأكثر مشاهدة

    سوق النخاسة الرقمية: من يبيع كرامته أولًا؟

    2025-05-1013 زيارة

    مجلة رؤى المستقبل العدد6

    2023-07-155 زيارة

    «قمة بغداد»: إنقاذ غزة… واستقرار سوريا

    2025-05-184 زيارة

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر مشاهدة

    الملف العراقي

    2023-07-15524 زيارة

    مجلة رؤى المستقبل العدد6

    2023-07-15152 زيارة

    مسرور البارزاني حكومة اقوال وافعال

    2023-07-23119 زيارة
    اختيارات المحرر

    الملف الفصائلي يهدد جهود بناء الجيش السوري الجديد

    2025-05-19

    «قمة بغداد»: إنقاذ غزة… واستقرار سوريا

    2025-05-18

    القمة العربية تنطلق في بغداد وهذه أبرز ملفاتها

    2025-05-16

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • Home

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter