Close Menu
مؤسسة رؤى

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    ندوة حول النظام المالي اللامركزي وتحولات ما بعد الدولار

    2025-05-29

    كوردستان تصدر تعليمات جديدة بشأن منح التأشيرة الإلكترونية والإقامة للأجانب

    2025-05-26

    الرئيس بارزاني: ثورة كولان أثبتت أن إرادة شعب كوردستان غير قابلة للكسر

    2025-05-26
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    السبت, مايو 31, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مؤسسة رؤى
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • الأخبار
    • الإصدارات
    • مقال ورأي
      • دراسات و أبحاث
      • مقالات
      • الوثائق
      • استشراف المستقبل
    • ندوات وسينمارات
    • التدريب والتطوير
    • عن المؤسسة
    مؤسسة رؤى
    أنت الآن تتصفح:Home » ماهية الاعتراف لدى أكسل هونيث
    مقال ورأي

    ماهية الاعتراف لدى أكسل هونيث

    Editor AdminEditor Admin2023-10-30آخر تحديث:2025-02-08لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب Copy Link

    د. نجيبة ابراهيم أحمد
    يعد (أكسل هونيث Axel Honneth-) واحداً من أبرز ممثلي الجيل الثالث للمدرسة فرانكفورتية النقدية حيث توصل هونيث ومن خلال نقده لأنموذج التواصل لدى هابرماس، كان قد توصل إلى قناعة مفادها: أن نظرية التواصل لم تعد كافية لتفسير النزاع إلاجتماعي، لذلك كان لابد من بلورة براديم جديد تحت مسمى الاعتراف (Confession) ، معتمداً في ذلك على نتائج العلوم الاجتماعية (علم الاجتماع، علم النفس والتحليل النفسي)، ومن ذلك خلال انفتاحه العلمي على أعمال عالم الاجتماعي البراغماتي (جورج هربرت ميد-G.H.Mead) وعالم النفس الإنكليزي (دونالد وينيكوت-D.Winnicott). وفي الوقت نفسه، فقد اعتمد هونيث على الفلسفة الهيغيلية في هذا المجال. وترجع أهمية هيغل إلى كونه أول فيلسوف درس العلاقات الاجتماعية بوصفها علاقات بين ذوات تسعى لتحقيق الاعتراف المتبادل من خلال ما يسمى بالتذاوت أو البينذاتية الذي يميز حياة البشر. وهذا ما عبر عنه هيغل في كتابه “فينمينولوجيا الروح” بقوله: “فكل طرف من جهة ما هو وعي فإنما يخرج فعلاً على ذاته، بيد أنه في كونه خارج نفسه إنما يظل في الحين ذاته منحبساً في ذاته، فيكون لذاته، ويستقيم له خروجه على ذاته. وما يتضح هو أنه في- الحال وعي آخر كما أنه ليس في- الحال وعياً آخر، مثلما يتضح له أن هذا الآخر لا يكون لذاته إلا من جهة أنه هو الذي يستنسخ ككائن لذاته، وأنه لا يكون لذاته إلا في الكون لذاته الذي للآخر، فكل طرف هو للآخر حد أوسط، به يتوسط نفسه، فيقترن بها، وكل هو لنفسه كما للآخر، ماهية كائنة لذاتها في- الحال، لا تكون في الوقت نفسه لذاتها إلا بمعيّة ذلك التوسط. والطرفان يعترفان نفسيهما من جهة اعترافهما ببعضهما اعترافاً متبادلاً”. وهذا على النقيض من التقليد الفلسفي السياسي الذي كان سائداً في الحقل السياسي والأخلاقي وخاصة لدى كل من ميكافيلي وتوماس هوبز، وهو تقليد قام على فكرة الصراع المستميت والحرب الضروس بين البشر، والبحث المستمر عن الوسائل الأنجع لإشباع رغباتهم وحاجاتهم ضمن ما يسمى بـ”الصراع من أجل البقاء”، وهو صراع تتناقض فيه الرغبات والإرادات الإنسانية. فقد صور “توماس هوبز،Thomas Hobbes” العلاقات بين البشر قبل تأسيس أو نشأة المجتمع السياسي على أنها كانت حالة حرب وإقتتال وصراع مستميت بين الناس، فلم يكن أحد يأمن على نفسه وماله فقد تميزت “حالة الطبيعة ” بالمنافسة وحب الانتصار والمجد، وهذا يعني أن كل إنسان كان يطلب تحقيق ذاته على نحو أناني، حفاظاً على نفسه إذ أصبح “كل إنسان عدواً للإنسان” والكل يخاف الكل وأنه لم يكن للإنسان إلا أن يحارب باستمرار أو يمكث خائفاً من عدوان الآخرين، وبذلك امتازت حالة الطبيعة –حسب هوبز بأنها كانت حالة فقيرة، شاقة، شبة متوحشة ومحدودة.
    وهذا يعني أن هونيث قد عاد إلى كتابات هيغل لتأسيس “نظرية الاعتراف المتبادل ” رغم أنه لم يكتف بهذه الكتابات على الرغم من تأكيده على فكر هيغل.
    ويمكن القول: إن مشروع هونيث الفلسفي يهدف إلى تأسيس نظرية اجتماعية جديدة والغرض منها هو مُراجعة النظرية النقدية لكي تتلاءم مع التطورات الحديثة والمعاصرة وتستجيب للتطلعات الإنسانية الحالية. وتتمثل المهام الرئيسية لنظريته ما يأتي:-
    أ-مهمة وصفية: تقوم على تشخيص وفهم العمليات الاجتماعية “المرضية” على مستوى التجارب الفردية والجماعية، والتي تعرقل من الناحيتين الاجتماعية والأخلاقية، لتحقيق الأفراد والجماعات حياة كريمة.
    ب- مهمة معيارية: تقوم على تحديد ومعرفة ماهية معايير وأشكال الحياة الاجتماعية الناجحة.
    هاتان المهمتان تشكلان، في منظور هونيث، وحدة متكاملة بين الطابع الوصفي والطابع المعياري من الناحية النظرية، بحيث تظهر الأخيرة كنظرية نقدية للمجتمع، على هذا الأساس قام هونيث في كتابه:”الصراع من أجل الاعتراف” بإعادة بناء التجربة الاجتماعية انطلاقاً من أشكال الاعتراف التذاوتي، التي يعتبرها هونيث مؤسسة لهوية الفرد، حتى تحقق الذات وجودها وتنال الاعتراف من الغير. لذلك حاول هونيث إعادة إدماج بنيوي لأشكال الصراعات الاجتماعية وأنماط التجارب الأخلاقية المعاشة ضمن أنموذج معياري للاعتراف المتبادل، لأن هذه الصراعات هي شكل من أشكال “الصراع من أجل الاعتراف”، وهو بذلك يختلف عن يورغن هابرماس الذي يرى أن الاعتراف هو نمط من”الاحترام المتبادل “، الذي يتم بين المتحاورين أثناء عملية النقاش، التي تهدف بدورها إلى تحقيق التفاهم والإجماع، بحيث يؤدي الحوار تماشياً مع مقتضيات الفعل التواصلي الرامية إلى تأسيس بناء اجتماعي مترابط وخال من كل أنماط وأشكال العنف والسيطرة. ولاشك في أن هونيث يقدر نظرية التواصل لهابرماس، فقد أشار في كثير من كتاباته وحواراته إلى أهميتها بل ذهب إلى القول بأن مشروعه الفلسفي ليس إلا تعميقاً لما توصل إليه هابرماس، غير أن هذا التقدير لم يمنعه من تسجيل بعض النقاط النقدية تجاه فيلسوف التواصل الاجتماعي هابرماس.
    فقد طرح (هونيث) نقداً أساسياً لهابرماس وبيّن أن مقاربته تجاهل جملة العوامل والشروط الاجتماعية الفعلية، واكتفت بتحليل النشاط العقلاني التواصلي الذي يتم بين البشر، وعن طريق النقاش القائم بين المتحاورين. بل يشدد على أن مقاربة هابرماس بقيت سجينة القواعد والمعايير الصورية للتواصل. وبذلك استبعدت المقاربة الهابرماسية الأبعاد الجسدية والانفعالية والنفسية للفعل الاجتماعي، ولم تولِ اهتماماً يذكر للتجارب الأخلاقية المتعلقة بأشكال الظلم الاجتماعي، وفي آخر المطاف عجزت عن القيام بتشخيص حقيقي لأحوال المجتمع المرضية.

     

    السابقفصائل عراقية على الحدود مع سورية تعيد تموضعها تحسباً لهجمات أميركية
    التالي الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في غزة ويدفع بقوات إضافية
    Editor Admin

    المقالات ذات الصلة

    ندوة حول النظام المالي اللامركزي وتحولات ما بعد الدولار

    2025-05-29

    محاولات فاشلة في نسف منجزات الثورة.. استغلال نجاح الشرع في القيادة

    2025-05-21

    ندوة بعنوان: “النظام الفدرالي في الدستور العراقي لسنة 2005 – الإشكاليات والحلول”

    2025-05-21
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    الأخيرة

    الملف العراقي

    2023-07-15

    مجلة رؤى المستقبل العدد6

    2023-07-15

    مسرور البارزاني حكومة اقوال وافعال

    2023-07-23

    ندوة بعنوان: المستجدات السياسية على الساحة السورية

    2025-04-09
    أخبار خاصة
    الأخبار 2025-05-29

    ندوة حول النظام المالي اللامركزي وتحولات ما بعد الدولار

    في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الحوار الفكري والبحثي حول القضايا الاستراتيجية والمستجدات العالمية، أقامت مؤسسة…

    كوردستان تصدر تعليمات جديدة بشأن منح التأشيرة الإلكترونية والإقامة للأجانب

    2025-05-26

    الرئيس بارزاني: ثورة كولان أثبتت أن إرادة شعب كوردستان غير قابلة للكسر

    2025-05-26
    إتبعنا
    • Facebook
    • Twitter
    • Instagram
    • LinkedIn
    الأكثر قراءة
    الأكثر مشاهدة

    كوردستان تصدر تعليمات جديدة بشأن منح التأشيرة الإلكترونية والإقامة للأجانب

    2025-05-265 زيارة

    مسرور بارزاني يعبر عن امتنانه لماركو روبيو على الترحيب الحار

    2025-05-235 زيارة

    ندوة حول النظام المالي اللامركزي وتحولات ما بعد الدولار

    2025-05-294 زيارة

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر مشاهدة

    الملف العراقي

    2023-07-15524 زيارة

    مجلة رؤى المستقبل العدد6

    2023-07-15155 زيارة

    مسرور البارزاني حكومة اقوال وافعال

    2023-07-23119 زيارة
    اختيارات المحرر

    ندوة حول النظام المالي اللامركزي وتحولات ما بعد الدولار

    2025-05-29

    كوردستان تصدر تعليمات جديدة بشأن منح التأشيرة الإلكترونية والإقامة للأجانب

    2025-05-26

    الرئيس بارزاني: ثورة كولان أثبتت أن إرادة شعب كوردستان غير قابلة للكسر

    2025-05-26

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • Home

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter