Close Menu
مؤسسة رؤى

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    المبعوث الأممي إلى العراق يعلن قرب انتهاء ولاية “يونامي”

    2025-06-10

    صدر العدد الجديد من مجلة رؤى المستقبل 29

    2025-06-10

    زيباري: قرار وقف رواتب كوردستان سياسة خطيرة لن تمر بلا عواقب

    2025-06-04
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    السبت, يونيو 14, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مؤسسة رؤى
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • الأخبار
    • الإصدارات
    • مقال ورأي
      • دراسات و أبحاث
      • مقالات
      • الوثائق
      • استشراف المستقبل
    • ندوات وسينمارات
    • التدريب والتطوير
    • عن المؤسسة
    مؤسسة رؤى
    أنت الآن تتصفح:Home » السيادة بين المؤامرة الوهمية والمقاومة الصورية
    مقال ورأي

    السيادة بين المؤامرة الوهمية والمقاومة الصورية

    Editor AdminEditor Admin2023-10-02آخر تحديث:2025-02-08لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب Copy Link

    #حسام_الغزالي
    “المؤامرة” كلمة استطاعت أن تتغلغل في سياسة معظم دول العالم العربي على وجه الخصوص والشرق الأوسط على العموم، كلمة استطاعت أن تحمل تأثيراً كبيراً في غالبية الخطابات السياسية لتدعيم أي عمل سلطوي، فكانت كلمة سحرية تبرر تصرف أي عمل ديكتاتوري لتصنع تخلفاً حضارياً بشكل مقنع للشعوب، وتبني ثورات أو حروب لتكون الأساس الذي تُبنى عليه استمرارية السلطات الفاشلة أمام شعوبها، فإذا ما سألت سلطةً ما في دول منهارة كسوريا ولبنان واليمن، أو سلطة ضعيفة السيادة كالعراق ومصر والأردن أين الإعمار البناء؟ أين الاقتصاد والثقافة؟ سيكون الجواب الشافي لهذه السلطات محصور بجملة صغيرة “هناك مؤامرة”، فتبرر هذه الجملة جميع أعمال السلب والنهب والضياع والتخلف، فترمي “سلطة المؤامرة” مشاكلها على أسباب وهمية أو غيبية وتنتظر التغيير من الغيب المجهول، وباعتبار المؤامرة نوعاً من الألاعيب المستورة التي لا يستدل عليها بالمحسوسات والمشاهدات فإنها تغدو جزءاً من عالم الغيب الذي يتغول في المجتمعات المتخلفة ويحول بينها وبين العمل، فعندما تقول “هناك مؤامرة” فإنك تعطي الضوء الأخضر لتشكيل فصائل مسلحة وجبهات شعبية مسلحة تطوعية، تحمي السلطة باسم المؤامرة، وتنصيب القوانين الضاربة للإنسانية كـ”قانون الطوارئ” لتعتقل كل معارض باسم المؤامرة، وتبني السجون فوق المدارس لتستبيح الأفكار النيرة باسم المؤامرة، بل وربما تقصف مدناً أو تحاصر قرى أو تُبيد الشعوب باسم المؤامرة، إذ تغدو كلمة “مؤامرة” حلاً لكل مشكلة وتبريراً لكل فساد، خاصة إذا ما وظفت الدين والمتدينين ورجال العمائم واللحى ليضفوا على حربك المزعومة ضد المؤامرة مسحة دينية مقدسة، متجاهلين الواقع المحسوس، وبعد سياسة “إطار الدين” تبدأ الأقلية النخبوية والمحللين السياسيين المأجورين في تتبع ما يصلهم من معلومات وآراء متناثرة مهزوزة، ليقدموا تفسيراتهم التآمرية الخاصة -والمتناقضة أحياناً- أيضاً من أجل تبرير ممارسات السلطة وأدائها وهزائمها وفشلها وخططها في سرقة المال العام باسم “المؤامرة” ليؤدي هذا التعارض بين النظريات التآمرية للأنظمة الحاكمة من جهة، وتصديق الشعب العام من جهة أخرى، إلى نتائج كارثية تتفاوت في حدتها وآثارها تبعاً لحجم ردود الفعل الصادرة عن الجهتين، وتتوالى السنوات والعقود لتدفن في طياتها حقيقة المعلومات التي تكمن وراء هذه النظريات وتلك التفسيرات، وبالتالي سنجد هيمنة الأنظمة الحاكمة السلطوية ووصولها إلى مُلكية مطلقة للدولة، وغياب للشفافية، واحتكار للمعلومات، ومصادرة للحريات، ولا نحتاج إلى جهد كبير للعثور على أمثلة من واقعنا العام وخاصة العربي لنُدلل على حالة النظرية التآمرية الرسمية والتفسير التآمري المضاد.
    وإذا ما سألت هذه الأنظمة عن المنبع الرئيس للتهديد الذي صنع المؤامرة ستتجه الأصابع على الفور إلى دول خارجية، ولن تجد هذه الدول أفضل من اسرائيل كشماعة بمواصفات عالية الجودة لتعليق نظرية المؤامرة عليها، وهنا قد يقول أحدهم بالفعل إسرائيل دولة تحاول جاهدة الهيمنة على مقدرات الشعوب والسيطرة على الدول المحيطة بها وصناعة زعزعة أمنية وسياسية واقتصادية وهي بالفعل دولة المؤامرات على شعوب المنطقة، ودولة احتلال لفلسطين؛ سأقول هذا جواب صحيح ومنطقي، ولكن أليس من المنطقي أن تتخلص دول نظرية المؤامرة من هذا العدو؟؟؟!!، على أقل تقدير أن تشن حربها على إسرائيل لتجفف منابع المؤامرة، لا أن تبقى على مدار أربعين أو خمسين سنة تمتص خيرات شعوبها وتصادر الأفكار وتعتقل المعارضين لحكمها باسم المؤامرة، وأليس من المنطقي أن تتحرك جميع صنوف ومسميات المقاومة بدءاً من الفصائل المسماة منذ أربعين عاماً باسم فلسطين واسم القدس وتوصيفات التحرير والعودة والكثير من مصطلحات المقاومة الخاوية أن تتحرك لضرب العدو الخارجي لا أن تُسمي نفسها بمقاومة العدو الخارجي بالمقابل تضرب معارضيها بالداخل؟؟!!
    لكن اعترف هنا أن هذه الأنظمة السياسية والتي نجحت في صناعة وزراعة مصطلح المؤامرة بين شعبها، وتسنى لها أن تضرب بيد من حديد كل من يقف بوجهها أو يعترض على فسادها، بأنها من أذكى الأنظمة السياسية، خاصة أنها نجحت قبل صناعة فكر المؤامرة، أن تصنع شعوباً متعلمة علم المدارس وجاهلة بتحليل الواقع، شعوباً كالدمى ممسوحة التفكير قبل أن تصنع مصطلح المؤامرة الذي سيبقى كذلك ألف عام وعام، فما دام جهل الشعوب سيد الموقف، ستبقى المؤامرة شماعة لاستمرار سلطة الاستبداد.

    السابقانهيار زراعة الطماطم في العراق
    التالي اكتئاب الأطفال ليس حالة مزاجية.. تعرف على أعراضه وأسبابه وطرق علاجه
    Editor Admin

    المقالات ذات الصلة

    ندوة حول النظام المالي اللامركزي وتحولات ما بعد الدولار

    2025-05-29

    محاولات فاشلة في نسف منجزات الثورة.. استغلال نجاح الشرع في القيادة

    2025-05-21

    ندوة بعنوان: “النظام الفدرالي في الدستور العراقي لسنة 2005 – الإشكاليات والحلول”

    2025-05-21
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    الأخيرة

    الملف العراقي

    2023-07-15

    مجلة رؤى المستقبل العدد6

    2023-07-15

    مسرور البارزاني حكومة اقوال وافعال

    2023-07-23

    ندوة بعنوان: المستجدات السياسية على الساحة السورية

    2025-04-09
    أخبار خاصة
    Uncategorized 2025-06-10

    المبعوث الأممي إلى العراق يعلن قرب انتهاء ولاية “يونامي”

    قدّم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، إحاطة أمام مجلس الأمن في…

    صدر العدد الجديد من مجلة رؤى المستقبل 29

    2025-06-10

    زيباري: قرار وقف رواتب كوردستان سياسة خطيرة لن تمر بلا عواقب

    2025-06-04
    إتبعنا
    • Facebook
    • Twitter
    • Instagram
    • LinkedIn
    الأكثر قراءة
    الأكثر مشاهدة

    الملف العراقي

    2023-07-1513 زيارة

    القائد الاستراتيجي في إقليم كردستان العراق

    2023-07-154 زيارة

    بيت الكردي قرية في اليمن معظم سكانها من الكرد الأيوبيين

    2023-01-153 زيارة

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر مشاهدة

    الملف العراقي

    2023-07-15537 زيارة

    مجلة رؤى المستقبل العدد6

    2023-07-15156 زيارة

    مسرور البارزاني حكومة اقوال وافعال

    2023-07-23121 زيارة
    اختيارات المحرر

    المبعوث الأممي إلى العراق يعلن قرب انتهاء ولاية “يونامي”

    2025-06-10

    صدر العدد الجديد من مجلة رؤى المستقبل 29

    2025-06-10

    زيباري: قرار وقف رواتب كوردستان سياسة خطيرة لن تمر بلا عواقب

    2025-06-04

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • Home

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter