Close Menu
مؤسسة رؤى

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    زيباري: قرار وقف رواتب كوردستان سياسة خطيرة لن تمر بلا عواقب

    2025-06-04

    صحة كوردستان تصدر تعليمات خاصة لضمان تقديم الخدمات خلال عيد الأضحى

    2025-06-04

    أزمة رواتب إقلیم كوردستان … عودة التوتر مع بغداد

    2025-06-03
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الجمعة, يونيو 6, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مؤسسة رؤى
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • الأخبار
    • الإصدارات
    • مقال ورأي
      • دراسات و أبحاث
      • مقالات
      • الوثائق
      • استشراف المستقبل
    • ندوات وسينمارات
    • التدريب والتطوير
    • عن المؤسسة
    مؤسسة رؤى
    أنت الآن تتصفح:Home » قد يصيب طفلك.. ماذا تعرفين عن “الجهل التعددي”
    الأخبار

    قد يصيب طفلك.. ماذا تعرفين عن “الجهل التعددي”

    Editor AdminEditor Admin2023-09-30لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب Copy Link

    #مؤسسة_رؤى_للدراسات
    هل سبق أن كان طفلك يعلم إجابة سؤال يطرحه المعلم، لكنه أعرض عن رفع يده للإجابة فقط لأن أحدا من زملائه لم يرفع يده؟
    ربما يكون صغيرك في هذه الحالة مصابا بما يطلق عليه “الجهل التعددي”، أو ما يسمى بـ”تأثير المتفرج”، وهو عبارة عن حالة من التثبيط والتراجع عن اتخاذ القرارات والأفعال فقط لأن الآخرين لم يفعلوها.
    وعادة ما يتخذ المصابون بهذه الحالة قرارا باتباع “القطيع”، فإن لم يفعل الجميع نفس الأمر، لن يقوموا هم بأي فعل وإن كان ضروريا، هكذا يلتزم المرء سلوك المجموعة، ولو كان غير صحيح، ولهذا السبب أيضا لن يقدم طفلك على صداقة طفل معين في الفصل لأن بقية زملائه لم يفعلوا، ويتدرج تأثير المتفرج ليتضمن تطورات لاحقة أكثر خطورة.

    ما الجهل التعددي؟
    في عام 1931 أخضع عالما النفس الاجتماعي الأميركيان فلويد ألبورت ودانييل كاتز مجموعة من الطلبة لتجربة من أجل تقييم ردود أفعالهم تجاه مطالبتهم بتسكين زملائهم من طلاب الأقليات معهم، ورغم أن الطلاب محل البحث لم يعترضوا تقريبا، فقد شاركوا مخاوفهم في دوائر ضيقة، صحيح أن الرأي العام الغالب كان الموافقة، إلا أن الطلاب في الواقع لم يكونوا راضين كليا عن الفكرة.
    هكذا صاغ العالمان مصطلح “الجهل التعددي” لوصف الموقف الذي يرفض فيه أعضاء المجموعة معايير معينة على المستوى الشخصي، لكنهم يعلنون دعمها علنا على افتراض خاطئ أن بقية أعضاء المجموعة يقبلون هذه المعايير.
    المصطلح الذي يشير إلى تشوه معرفي عام، ليس مقصورا على عالم الدراسة، ولكنه يؤثر على أداء الفرد وقناعاته، وقدرته على التعبير، بداية من علاقاته الشخصية وانتهاء بأدائه كفرد في المجتمع بشكل عام، الأمر الذي يتسبب في عدة أزمات على المستوى الفردي أبرزها:

    الشعور بالقلق.
    الشعور بالتوتر.
    الشعور بالعزلة.
    الخوف من رفض الآخرين.
    تنمر أكثر.. معرفة أقل
    يسهم الجهل التعددي في انتشار التنمر داخل المدارس، ذلك ما توصلت إلى دراسة أشارت إلى أن المتنمر يواصل اصطياد الضحايا وسط صمت زملائهم، حيث حالة من الجهل التعددي التي تمنع الأطفال من الموازنة بين مواقفهم الخاصة الرافضة للتنمر والمتعاطفة مع الضحية، وتصوراتهم لمواقف أقرانهم الذين لم يهبوا للدفاع عن الضحية، ومن ثم يصمت الجميع.

    ثلاثون عاما قضتها معلمة العلوم المصرية هدى علاء في سلك التدريس، رأت خلالها صنوفا عديدة من الطلبة، وتابعت كيف تطور أمر “الجهل التعددي” على مدار الأعوام، لدى الطلبة، حتى إنه أعاد تشكيل العملية التعليمية بالكامل.
    تقول “صار الطلبة يتعاملون مع العملية التعليمية في مجموعات، نادرا ما أجد طالبا يملك تصورا واضحا حول ما يريد ومن ثم يتخذ قرارا واضحا، حتى إن قرارا مهما مثل التخصص في المرحلة الثانوية يتم اتخاذه بناء على رأي المجموعة، وهو ما تكرر كثيرا، حيث صرت أفاجأ بطلاب كانوا يرغبون في التخصص بالقسم العلمي، يدخلون إلى القسم الأدبي، فقط لأن الأغلبية من حولهم اتخذت نفس القرار”.
    يذهب الأمر إلى أبعد من ذلك، حيث ضربت معلمة المرحلة الإعدادية مثالا للكيفية التي يسيطر بها رأي المجموعة على مستقبل أفرادها في المرحلة الثانوية، وتقول إن “هناك أستاذا للغة الإنجليزية، يعمل داخل مركز شهير للدروس الخصوصية، أرادت ابنتي أن تلتحق بمجموعاته كأقرانها، لكنها فوجئت أن أقل مجموعة لديه تضم 450 طالبا، فيما يبلغ إجمالي الحضور في بعض الأحيان 2200 طالب:
    وتضيف أنه “يتم تخيير الطلبة بين الجلوس أمام الشاشة أو الحصول على مقعد مميز أمام المدرس نفسه، يومها عادت ابنتي وأخبرتني أن الأمر لا يستحق العناء، لكنني ظللت أتأمل مشهد مئات الطلبة وهم يجلسون وسط الزحام، فقط لأن الجميع يقول إنه الأفضل من بين جميع مدرسي اللغة الإنجليزية”.
    مستقبل أسوأ للمتفرجين
    يلعب الجهل التعددي دورا محوريا في الأحداث الفاصلة، حين يفهم أفراد المجموعة أن عدم تحركهم يضر بالموقف، لكن لأن أحدا ممن حولهم لم يتدخل، فيتم التعامل مع الوضع على أنه ليس طارئا ولا يتطلب تدخلهم وإن كان ضروريا.
    في دراسة قديمة نشرت في المجلد 35 من مجلة الجمعية الأميركية لعلم الاجتماع عام 1972، اكتشف الباحث تشارلز كورتي أن المسألة لا تتوقف لدى الطلاب عند التحيز الجذري في تقدير آراء زملائهم حول مختلف القضايا، وبالتالي اتباعها بناء على فهمهم الخاطئ، ولكن الأمر يذهب لأبعد من ذلك، حيث يزداد التحيز بمرور الموقف، ويصير أكثر تطرفا.
    ولعل الأمر الأكثر إثارة للقلق بشأن الجهل التعددي هو أنه يفسح المجال لسيطرة مجموعة بعينها من الأشخاص، هؤلاء الذين يملكون القدرة على أن يكونوا أكثر وضوحا، وأن يخلقوا هالة من الإجماع الزائف لإرغام الناس على الاعتقاد بأنهم جزء من الأقلية ومن ثم عليهم التزام الصمت.

    هكذا يمكنك حل المشكلة
    يعد الصمت العنصر الرئيسي الذي يولد الفهم الخاطئ، فيدفع غالبية الأفراد بسرعة إلى التزام الصمت دون الكشف عن معتقداتهم الحقيقية.

    ورغم أنها ظاهرة غير صحية، فإنه لحسن الحظ يمكن تجنبها بسهولة، إذ إن كل ما يتطلبه الأمر لتنشئة طفل غير مصاب بالجهل التعددي، هو أن تتبع معه مجموعة من الأمور الأساسية في رحلة التربية على رأسها:

    ضرورة مشاركة معتقداته وآرائه الشخصية بشكل علني.
    عدم الخجل من إثارة انتباه المجموعة.
    عدم الانصياع للرأي العام أو الخوف من مخالفته.
    التأكيد على ضرورة التصرف وفق ما يشعر به طفلك لا الآخرون.
    ماذا لو حاول ابنك المراهق التلاعب بعقلك؟
    أشار الدكتور شريف عرفة، المحاضر في مجال التنمية الذاتية وعلم النفس الإيجابي، إلى ضرورة التعامل مع الأمر باعتباره مرحلة من مراحل التطور النفسي للطفل، مع توجيهه حتى يصل إلى مرحلة نضج يصبح فيها مستقلا فكريا ونفسيا، ومسؤولا عن أفكاره، ليس عن جهل ولكن عن ضمير ذاتي وأساس معرفي وفكري وثقافي.

    يقول عرفة “في كتابي (إنسان بعد التحديث) هناك فصل كامل عن “التفتح الذهني”، يدور حول الرغبة في التعرف على الآراء المخالفة، وضرورة غرس نسبية المعرفة، فالإنسان في مرحلة بدائية من النضج النفسي يتعامل مع الأمور بمنطق الأبيض والأسود، مع أو ضد، هكذا يقرر أن رأي بابا وماما هو الصواب، ورأي الأغلبية هو الأصح، وما سواهم خطأ”.

    ويشير صاحب كتاب “لماذا من حولك أغبياء؟” إلى دور الوالدين، وكذلك المدرسة في تعليم الطفل أن الأمور ليس بالأبيض والأسود، وأن هناك أفكارا مركبة ووجهات نظر مختلفة، لدينا ولدى الآخرين أيضا، ولتنمية تلك المهارة، يتطلب الأمر:

    تنمية الفضول وحب القراءة، خاصة في المسائل الخلافية، وحب التعلم والاطلاع.
    تشجيع الطفل على الحوار والتعرف على المختلف، مع طرح وجهة نظره الشخصية.
    تفعيل تدريبات في المدارس على تبادل وجهات النظر في الأمور الخلافية كما كان عليه الأمر قديما في حصص الخطابة، حيث كان يُطلب من الطلبة اختيار مسألة خلافية، وكتابة الأدلة التي تدعم وجهة النظر المغايرة، ثم يتم تقسيم الطلبة إلى فريقين يعبر كل منهما عن وجهة نظر مختلفة.

    السابقالعدد التاسع من مجلة رؤى المستقبل
    التالي الهدوء يعود إلى سجن إيراني بعد احتجاج معتقلين
    Editor Admin

    المقالات ذات الصلة

    زيباري: قرار وقف رواتب كوردستان سياسة خطيرة لن تمر بلا عواقب

    2025-06-04

    صحة كوردستان تصدر تعليمات خاصة لضمان تقديم الخدمات خلال عيد الأضحى

    2025-06-04

    أزمة رواتب إقلیم كوردستان … عودة التوتر مع بغداد

    2025-06-03
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    الأخيرة

    الملف العراقي

    2023-07-15

    مجلة رؤى المستقبل العدد6

    2023-07-15

    مسرور البارزاني حكومة اقوال وافعال

    2023-07-23

    ندوة بعنوان: المستجدات السياسية على الساحة السورية

    2025-04-09
    أخبار خاصة
    الأخبار 2025-06-04

    زيباري: قرار وقف رواتب كوردستان سياسة خطيرة لن تمر بلا عواقب

    أثار قرار الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني، والمدعوم من قوى الإطار التنسيقي، بإيقاف تمويل…

    صحة كوردستان تصدر تعليمات خاصة لضمان تقديم الخدمات خلال عيد الأضحى

    2025-06-04

    أزمة رواتب إقلیم كوردستان … عودة التوتر مع بغداد

    2025-06-03
    إتبعنا
    • Facebook
    • Twitter
    • Instagram
    • LinkedIn
    الأكثر قراءة
    الأكثر مشاهدة

    ندوة حول النظام المالي اللامركزي وتحولات ما بعد الدولار

    2025-05-297 زيارة

    القائد الاستراتيجي في إقليم كردستان العراق

    2023-07-154 زيارة

    وزير داخلية إقليم كوردستان: الرواتب حق مواطني كوردستان “لماذا يجب علينا اقتراضها؟”

    2025-06-023 زيارة

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر مشاهدة

    الملف العراقي

    2023-07-15525 زيارة

    مجلة رؤى المستقبل العدد6

    2023-07-15155 زيارة

    مسرور البارزاني حكومة اقوال وافعال

    2023-07-23120 زيارة
    اختيارات المحرر

    زيباري: قرار وقف رواتب كوردستان سياسة خطيرة لن تمر بلا عواقب

    2025-06-04

    صحة كوردستان تصدر تعليمات خاصة لضمان تقديم الخدمات خلال عيد الأضحى

    2025-06-04

    أزمة رواتب إقلیم كوردستان … عودة التوتر مع بغداد

    2025-06-03

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • Home

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter